انضم النجم البرازيلي نيمار رسميًا إلى نادي الهلال السعودي، ليبدأ مرحلة جديدة في مسيرته الكروية، حيث يواصل التعافي من إصابة خطيرة في الركبة. وكانت إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها في أكتوبر 2022 خلال مباراة في تصفيات كأس العالم ضد أوروجواي، قد تطلبت إجراء عملية جراحية وعملية تأهيل طويلة. ورغم هذه النكسة، إلا أن نيمار يندمج تدريجيًا في فريقه الجديد مع التركيز على استعادة لياقته البدنية الكاملة.
جلب انتقال نيمار إلى الهلال في صيف 2023 الإثارة والحذر، نظرًا لتعافيه المستمر. ومع ذلك، تمكن نيمار من إثبات وجوده في وقت مبكر. ففي موسم 2023/24، شارك في خمس مباريات، وسجل هدفًا واحدًا وقدم ثلاث تمريرات حاسمة. وتشير هذه المساهمات، على الرغم من محدوديتها، إلى التأثير الكبير الذي يمكن أن يحدثه بمجرد عودته إلى مستواه الكامل.
لقد وفر الهلال لنيمار بيئة داعمة، حيث أعطى الأولوية لصحته وضمن له الوقت اللازم للتعافي بشكل كامل. يرى النادي أن نيمار لاعب رئيسي في طموحاته للهيمنة على الصعيدين المحلي والآسيوي.
مع استمرار نيمار في العمل نحو اللياقة البدنية الكاملة، يتزايد الترقب حول إمكاناته في الهلال. يقدم وجوده للنادي فرصة فريدة للوصول إلى آفاق جديدة، حيث ينتظر المشجعون بفارغ الصبر عودته الكاملة. بالنسبة لنيمار، هذه فرصة لبداية جديدة وإحداث تأثير دائم في كرة القدم السعودية، بينما بالنسبة للهلال، فهي خطوة نحو تحقيق طموحاته النبيلة على الساحة العالمية.